مهجرو عفرين: مقاومتنا هي التي ستحرر عفرين من الاحتلال التركي
أكد مهجرو عفرين في مناطق الشهباء أن أملهم الوحيد لتحرير عفرين وتحقيق النصر هو مقاومتهم في وجه جيش الاحتلال التركي والتصدي لكافة سياساتهم القذرة.
أكد مهجرو عفرين في مناطق الشهباء أن أملهم الوحيد لتحرير عفرين وتحقيق النصر هو مقاومتهم في وجه جيش الاحتلال التركي والتصدي لكافة سياساتهم القذرة.
شهر آخر من القصف الهمجي يطال مهجري مدينة عفرين القاطنين في قرى وبلدات مقاطعة عفرين بالإضافة لقرى ناحيتي شران وشيروا بريف عفرين المحتلة، حيث تستهدف القرى بشكل شبه يومي، وقد استهدفت مسيّرات جيش الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة قرية بيلونية التابعة للشهباء مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخر، لتصل حصيلة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الشهباء خلال هذا الشهر إلى "1783" هجمة.
وفي هذا السياق، رصدت وكالتنا آراء الأهالي في ناحية شيراوا، وفي البداية قالت المواطنة نازلية حسن: "منذ سبعة أعوام ونحن متواجدون في مناطق الشهباء التي تتعرض بشكل يومي لقصف جيش الاحتلال التركي، ولم تكتفي دولة الاحتلال التركي من تهجيرنا من مدينتنا وارتكاب المجازر بحقنا، بل وتمارس الآن أيضاً شتى أنواع الممارسات الاجرامية والوحشية في مناطق الشهباء، ومن جهة أخرى تفرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً على مناطق الشهباء".
واختتمت المواطنة نازلية حسن حديثها قائلةً: "على الرغم من جميع السياسات التي تفرضها دولة الاحتلال التركي علينا من قصف يومي وحصار خانق، لم ولن نتخلى عن مقاومتنا ونضالنا من أجل تحرير المناطق المحتلة من رجس الإرهاب، إن أهالي عفرين والشهباء صامدون في وجه جميع هذه السياسات القذرة، وسيبقون على إصرارهم بخوض المقاومة حتى تحرير عفرين وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
ومن جهته، قال المواطن عصمت محمد من أهالي قرية صوغانكه التابعة لناحية شيراوا: "تستهدف الدولة التركية القرى المحاذية لخطوط التماس، حيث يصل عدد القذائف التي تسقط على هذه القرى إلى 50 قذيفة وأكثر في اليوم الواحد، ولذلك، لا يستطيع الأهالي الذهاب إلى قراهم ومنازلهم بسبب الدمار الذي يخلفه القصف العشوائي".
وأضاف: "إصرارنا على خوض النضال والبقاء في قرانا التي باتت مهددة دائماً للقصف التركي هو من أجل الحفاظ على مناطقنا من رجس الإرهاب، والنصر سيكون حليف هذا الشعب بكل تأكيد".
وبدورها، قالت المواطنة أمينة من أهالي مدينة عفرين المحتلة: "بعد الهجمات الوحشية التي شنها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته والمقاومة التاريخية التي أبداها أهالي عفرين والتي استمرت لـ 58 يوماً، فُرض علينا التهجير القسري إلى مناطق الشهباء، وهنا أيضاً، تتعرض مناطق الشهباء وخاصة ناحية شيراوا للقصف بشكل يومي وترتكب دولة الاحتلال التركي الكثير من المجازر بحق المدنيين".
وأكدت المواطنة أمينة أن إصرارهم على خوض النضال والمقاومة سيستمر دائماً، وقالت: "سنتصدى لكافة هجمات جيش الاحتلال التركي إلى أن نعود لمدينة عفرين ونحررها من رجس الإرهاب، عفرين هي لأهلها وليست للمرتزقة ودولة الاحتلال التركي، إن العودة إلى عفرين هو قرارنا الوحيد".